المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (35)

تفسير الألفاظ :

{ ولا هم يستعتبون } أي ولا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم ، أي أن يرضوه . يقال عتب عليه فأعتبه ، أي لامه فأرضاه بإزالة ما لامه من أجله . والعتبى هي الرضا .

تفسير المعاني :

ذلكم بسبب أنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا ، فاليوم لا يخرون منها ولا هم يطلب إليهم أن يسترضوا ربهم .