لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (35)

{ ذلكم } أي هذا الجزاء { بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا } يعني حين قلتم لا بعث ولا حساب { فاليوم لا يخرجون منها } أي من النار { ولا هم يستعتبون } أي لا يطلب منهم أن يرجعوا إلى طاعة الله والإيمان به ؛ لأنه لا يقبل ذلك اليوم عذر ولا توبة .