المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَفَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمٖ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةٗ فَمَن يَهۡدِيهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (23)

تفسير الألفاظ :

{ وختم } أي وطبع . والختم والطبع لا يكونان إلا بعد الإغلاق ، فيكون معناهما وأغلق سمعه وقلبه . { غشاوة } هي ما يغشى العين أي يغطيها فلا تبصر . { تذكرون } تتذكرون ، حذفت إحدى التاءين تخفيفا .

تفسير المعاني :

أفرأيت من جعل إلهه هواه وأضله الله وهو عالم بفساد جوهر نفسه ، وأغلق سمعه عن السماع وقلبه عن الفهم ، وجعل على بصره حجابا عن النظر . . فمن يهديه من بعد الله ؟ أفلا تتعظون ؟