البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ} (35)

وقرأ الجمهور لاَ يَخْرُجُونَ مبنياً للمفعول ، والحسن وابن وثاب وحمزة والكسائي ، مبنياً للفاعل مِنْهَا أي من النار ، وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ، أي بطلب مراجعة إلى عمل صالح ، وتقدم الكلام في الاستعتاب .