المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ} (27)

تفسير الألفاظ :

{ ثم قفينا } أي ثم أتبعنا رسولا برسول . يقال قفاه به أي جعله يتلوه .

تفسير المعاني :

ثم أتبعناهم برسل ، وعقبناهم بعيسى بن مريم ، وآتيناه الإنجيل ، وجعلنا في قلوب أتباعه رأفة ورحمة ، وقد ابتدعوا – زيادة في طاعة الله – رهبانية ما فرضناها نحن عليهم ، فما حافظوا عليها حق المحافظة ، فآتينا الذين آمنوا وأدوا حقوق الإيمان أجرهم وكثير منهم خارجون عن حدود دينهم .