{ ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم } بعدهم . قال محمد : معنى ( قفينا ) : اتبعنا ، والمصدر : تقفية .
{ وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة } يرأف بعضهم ببعض ، ويرحم بعضهم بعضا ، ثم استأنف الكلام فقال : { ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم } لم نكتبها عليهم ، إنما ابتدعوها ابتغاء رضوان الله ، ليتقربوا بها إلى الله . قال الحسن : ففرضها الله عليهم حين ابتدعوها . قال محمد : ( ورهبانية ) بالنصب على معنى : وابتدعوا رهبانية{[1368]} .
قال : { فما رعوها } يعني : الرهبانية { حق رعايتها } ولا ما فرضنا عليهم ، أي : ما أدوا ذلك إلى الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.