المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ} (110)

تفسير الألفاظ :

( ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ) أي ونقلب أفئدتهم عن الحق فلا يفقهونه وأبصارهم عن المشاهد الواضح فلا يبصرونه . { طغيانهم } مصدر طغا يطغو طغوا وطغيانا ، أي جاوز الحد . { يعمهون } أي يترددون في الضلال ، والعمه للبصيرة كالعمى للبصر . قال عمه يعمه عمها أي تردد في الضلال وتحير ، فهو عامه جمعه عمه .

تفسير المعاني :

ونقلب قلوبهم وعيونهم فلا يعقلونها ولا يبصرونها فلا يؤمنون بها كما لم يؤمن آباؤهم بالحق أول مرة ، وندعم في طغيانهم يترددون .