المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (108)

تفسير الألفاظ :

( عدوا ) أي عدوانا ، والعدو والعدوان التجاوز عن الحق إلى الباطل . يقال عدا يعدو عدوا وعدوانا تجاوز الحد . ( فينبئهم ) أي فيخبرهم .

تفسير المعاني :

يا أيها المؤمنون لا تسبوا أصنام المشركين فيسبوا الله تجاوزا عن الحق على جهالة منهم به . كذلك زينا لكل أمة عملهم على قدر عقولهم وقابليتها .