المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ} (112)

تفسير الألفاظ :

{ زخرف القول } مموهه . يقال زخرف القول زينه . { فذرهم } أي فدعهم . هذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر .

تفسير المعاني :

كما جعلنا لك عدوا جعلنا لكل نبي سبقك عدوا من الإنس والجن يوسوس بعضهم إلى بعض زخارف من الأباطيل غرورا منهم ، ولو شاء الله ما فعلوه ندفعهم وما يفترون .