التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ} (138)

قوله تعالى : ( وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم )

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ( الأنعام ) السائبة والبحيرة التي سموا .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : ( و حرث حجر ) فالحجر ، ما حرموا من الوصيلة ، وتحريم ما حرموا .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن السدي قوله : ( لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم ) فيقولون : حرام أن يطعم إلا من شئنا . ( و أنعام حرمت ظهورها ) قال : البحيرة والسائبة والحام ( و أنعام لا يذكرون اسم الله عليها ) فكانوا لا يذكرون اسم الله عليها إذا ولدوها ، ولا إن نحروها .