المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرٖ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءٖۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ} (38)

تفسير الألفاظ :

{ دابة } الدابة ما دبّ من الحيوان وغلب على ما يركب ويحمل عليه ، ويقع على المذكر ، والهاء فيه للوحدة . يقال دب يدب دبا ودبيبا مشى على هينته كالطفل والنملة ، والمراد في الآية العالم الحيواني الماشي على الأرض . { يحشرون } الحشر إخراج الناس وجمعهم للحرب . والمراد هنا جمعهم يوم البعث .

تفسير المعاني :

وما من دابة تدب على الأرض ولا طائر يطير في الهواء إلا أمم أمثالكم ، ما تركنا من الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون .