المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (100)

تفسير الألفاظ :

{ أولم يهد للذين يرثون الأرض } أي أولم يتبين لهم . يقال هداه يهديه هدى وهديا وهداية فهدى هو ، أي أرشده فاسترشد . يتعدى هذا الفعل ويلزم . { ونطبع } أي ونختم . والمراد بالطبع والختم الإغلاق ، أي إغلاق القلب عن الفهم والشعور .

تفسير المعاني :

أو لم يتبين للذين يرثون الديار وما فيها بعد أهلها أننا لو أردنا لأصبناهم بجزاء ذنوبهم ولختمنا على قلوبهم فأصبحوا لا يسمعون سماع فهم واعتبار ؟