قوله سبحانه : { أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأرض مِن بَعْدِ أَهْلِهَا . . . } [ الأعراف :100 ] .
هذه ألِفُ تقريرٍ دَخَلَتْ على واو العطف ، و{ يَهْدي } : معناه : يبيَّن ، فيحتملُ أنْ يكون المبيِّن اللَّه سبحانه ، ويحتملُ أنْ يكون المبيِّن قولَهُ : { أَن لَّوْ نَشَاءُ } ، أي عِلْمُهُمْ بذلك ، وقال ابنُ عباس ، ومجاهد ، وابن زيد : { يهْدِي } : معناه : يتبيَّن ، وهذه أيضاً آيةُ وعيد ، أي : أَلَمْ يظهر لوارثي الأرض بَعْد أولئك الذين تقدَّم ذكرهم ، وما حَلَّ بهم أنا نَقْدِرُ لو شئناً أصبناهم بذنوبهم ، كما فعلنا بمن تقدَّم ، وفي العبارة وعْظٌ بحالِ مَنْ سلف من المُهْلَكِين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.