الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (100)

{ أَوَلَمْ يَهْدِ } قرأ أبو عبد الرحمن وقتادة ويعقوب في رواية زيد ( نهد ) بالنون على التعظيم والباقون بالياء على [ التفريد ] { لِلَّذِينَ يَرِثُونَ } يستخلفون في { الأَرْضَ } بعد هلاك آخرين قبلهم كانوا أهلها فساروا بسيرتهم [ . . . . ] ربّهم { أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَاهُمْ } أهلكناهم { بِذُنُوبِهِمْ } بما أهلكنا من قبلهم { وَنَطْبَعُ } نختم { عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ } الهدى ولا يقبلون الموعظة