النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{أَوَلَمۡ يَهۡدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ أَهۡلِهَآ أَن لَّوۡ نَشَآءُ أَصَبۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡۚ وَنَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ} (100)

وفي قوله تعالى : { فَهُم لاَ يَسْمَعُونَ } أي لا يقبلون ، كما يقال في الصلاة : سمع الله لمن حمده ، أي قبل الله ممن حمده ، وقال الشاعر :

دَعَوْتُ اللَّهَ حَتَّى خِفْتُ أَلاَّ *** يَكُونَ اللَّهُ يَسْمَعُ مَا أَقُولُ

أي يقبل .