المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ يَلۡهَثۚ ذَّـٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ} (176)

تفسير الألفاظ :

{ أخلد إلى الأرض } مال إليها ودام فيها . يقال أخلد الرجل بالمكان وإلى المكان دام وبقي فيه . { هواه } أي ميله الشهواني . { فمثله }أي فشبهه . { إن تحمل عليه } أي إن تهجم عليه بالطرد والزجر . { يلهث } أي يخرج لسانه من التنفس الشديد عطشا أو تعبا يقال لهث الكلب يلهث ، ولهث يلهث لهثا ولهاثا . { فاقصص القصص } أي فاحك قصتهم . يقال قص الخبر يقصه قصا وقصصا ، أي حكاه ورواه .