المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ لَا يَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ كَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَيۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ يَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ يَرَىٰكُمۡ هُوَ وَقَبِيلُهُۥ مِنۡ حَيۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ أَوۡلِيَآءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ} (27)

تفسير الألفاظ :

{ وقبيله } أي وجنوده . وأصل القبيل الجماعة سواء كانوا من أصل أو من أصول شتى . { أولياء } أي ناصرين ومتولين ، جمع ولي .

تفسير المعاني :

يا بني آدم لا يخدعنكم الشيطان كما خدع أبويكم فأخرجهما من الجنة ، يخلع عنهما لباسهما الذي سترهما الله به ليريهما عوراتهما ، إنه يراكم هو وجنوده من حيث لا ترونهم ، إنا جعلنا الشياطين متولين أمور الذين لا يؤمنون .