{ لا يفتننكم } : أي لا يصرفنكم عن طاعة الله الموجبة لرضاه ومجاورته في الملكوت الأعلى .
وفي الآية الثانية ( 27 ) ناداهم مرة ثانية فقال { يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما } يحذرهم من إغواء الشيطان لهم مذكراً إياهم بما صنع مع أبويهما من إخراجهما من الجنة بعد نزعه لباسهما عنهما فانكشفت سوءاتهما الأمر الذي سبب إخراجهما من دار السلام ، منبهاً لهم على خطورة العدو من حيث أنه يراهم هو وجنوده ، وهم لا يرونهم ، ثم أخبر تعالى أنه جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ، وذلك حسب سنته في خلقه ، فالشياطين يمثلون قمة الشر والخبث ، فالذين لا يؤمنون قلوبهم مظلمة لانعدام نور الإِيمان فيها فهي متهيئة لقبول الشياطين وقبول ما يوسوسون به ويوحونه من أنواع المفاسد والشرور كالشرك والمعاصي على اختلافها وبذلك تتم الولاية بين الشياطين والكافرين .
- التحذير من الشيطان وفتنته لا سيما وأنه يرى الإِنسان والإِنسان لا يراه .
- القلوب الكافرة هي الآثمة ، وبذلك تتم الولاية بين الشياطين والكافرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.