وقوله : { أَصَلَواتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ } ،
ويقرأ : { أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آبَاؤَنا أَوْ أَنْ نفْعَلَ 87 } ، معناه : أَوْ تأمرك أن نَترك أَن تَفعل { فِي أَمْوَالِنا ما نَشَاء } ، فأَنْ : مردودة على ( نَتْرك ) .
وفيها وجه آخر تجعل الأمر كالنهي ، كأنه قال : أصلواتك تأمرك بذا ، وتنهانا عن ذا . وهي حينئذ مردودة على ( أَن ) الأولى لا إضمار فيه ، كأنك قلت : تنهانا أن نَفعل في أموالنا ما نشاء ؛ كما تقول : أضرِبُك أَن تسيء ، كأنه قال : أنهاك بالضرب عن الإساءة . وتقرأ ( أَوْ أَنْ نَفْعلَ في أمْوالِنا ما تَشاء ) ، و ( نَشَاء ) جميعاً .
وقوله : { إِنَّكَ لأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ } ، استهزاء منهم به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.