وقوله : { على أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ88 }
جواب لقوله { لئِن } والعرب إذا أجابت ( لئِن ) ب ( لا ) جعلوا ما بعد لا رفعا ؛ لأن ( لئِن ) كاليمين ، وجواب اليمين بِ ( لا ) مرفوعٌ . وربما جَزَم الشاعر ، لأن ( لئن ) إن التي يجازى بها زيدت عليها لام ، فوجّه الفعل فيها إِلى فَعَل ، ولو أُتى بيفعل لجاز جزمه . وقد جَزَم بعض الشعراء بلئِن ، وبعضهم بلا التي هي جوابها . قال الأعشى :
لئن منُيتَ بنا عن غِبّ معركَة *** لا تُلْفِنا من دماء القوم نَنتفل
102 ا وأنشدتني امرأة عُقَيليّة فصيحة :
لئن كان ما حُدّثته اليومَ صَادقاً *** أصُمْ في نهارِ القيظ للشمس باديَا
وأَركبْ حماراً بين سرج وفَرْوَة *** وأُعْرِ من الخاتام صُغْرى شماليا
قال وأنشدني الكسائي للكُمَيت بن معروف :
لئِن تَكُ قد ضاقت عليكم بيوتُكم *** لَيَعلمُ ربّى أنّ بيتيَ واسع
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.