وقوله : { سَلْ بَنِي إِسْرَائيلَ . . . }
لا تُهمز في شيء من القرآن ؛ لأنها لو همزت كانت " اسْأَل " بألفٍ . وإنما ( ترك همزها ) في الأمر خاصَّة ؛ لأنها كثيرة الدَّوْر في الكلام ؛ فلذلك ترك همزه كما قالوا : كُلْ ، وخُذْ ، فلم يهمِزوا في الأمر ، وهمزوه في النهي وما سِواه . وقد تهمزه العرب . فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز . وكان حمزة الزَّيات يهمز الأمر إذا كانت فيه الفاء أو الواو ؛ مثل قوله : { واسْأَلِ الْقَرْيَةَ التي كُنا فِيها } ومثل قوله : { فاسْأَلِ الّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ } ولست أشتهي ذلك ؛ لأنها لو كانت مهموزة لكُتبت فيها الألف كما كتبوها في قوله { فاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً } ، { واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً } بالألف .
وقوله : { كَمْ آتَيْناهُم . . . }
معناه : جئناهم به [ من آية ] . والعرب تقول : أتيتك بآيةٍ ، فإذا ألقَوُا الباء قالوا : آتيتك آية ؛ كما جاء في الكهف " آتِنا غداءنا " والمعنى : ايتنا بغدائنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.