وقوله سبحانه : { سَلْ بَنِي إسرائيل . . . } [ البقرة :211 ] .
معنى الآية : توبيخُهم على عنادهم بعد الآياتِ البيِّناتِ ، والمراد بالآيةِ كم جاءَهُمْ في أمر محمَّد صلى الله عليه وسلم من آية مُعرِّفةٍ به ، دالَّةٍ عليه ، و{ نِعْمَةَ الله } : لفْظٌ عامٌّ لجميع أنعامه ، ولكنْ يقوِّي من حال النبيِّ صلى الله عليه وسلم معهم ، أنَّ المشار إِليه هنا هو محمَّد صلى الله عليه وسلم ، فالمعنى : ومن يبدِّلْ من بني إِسرائيل صفةَ نعمة اللَّه ، ثم جاء اللفظ منسحباً على كلِّ مبدِّل نعمةً اللَّه ، ويدخل في اللفظ كفَّار قريشٍ ، والتوراةُ أيضاً نعمةٌ على بني إِسرائيل ، فبدَّلوها بالتحريفِ لها ، وجَحْدِ أمرِ محمَّد صلى الله عليه وسلم ، { فَإِنَّ الله شَدِيدُ العقاب } خبرٌ يتضمنُ الوعيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.