وقوله : { حَصَبُ جَهَنَّمَ98 } ذُكر أن الحَصَب في لغة أهل اليمن الحطب . حدّثنا أبو العباس قال حدَّثنا محمد قال حدثنا الفراء قال : حدَّثني قيس بن الربيع عن محمد بن الحكم الكاهليّ عن رجل سمع علياً يقرأ ( حَطَب ) بالطاء . حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثني ابن أبى يحيى المَدَنيّ عن أبى الحويرث رَفَعه إلى عائشة أنها قرأت ( حَطَبُ ) كذلك . وبإسْنادٍ لابن أبى يَحْيى عن ابن عباس أنه قرأ ( حَضَب ) بالضاد . وكلُّ ما هيَّجت به النار أَوْ أوقدتها به فهو حَضَب . وأما الحَصَب فهو في معنى لغة نجد : ما رميت به في النار ، كقولك : حصبت الرجل أي رميته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.