{ إِنَّكُمْ } أيها المشركون { وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } يعني الاصنام { حَصَبُ جَهَنَّمَ } قراءة العامة بالصاد أي وقودها عن ابن عباس .
وقال مجاهد وقتادة وعكرمة : حطبها ، وذُكر أنَّ الحصب في لغة أهل اليمن الحطب .
الضحّاك : يعني يرمون بهم في النار كما يرمى بالحصباء ، وأصل الحصب الرمي يقال : حصبت الرجل إذا رميته ، قال الله سبحانه وتعالى
{ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً } [ القمر : 34 ] يعني ريحاً ترميهم بالحجارة وقرأ ابن عباس : حَضَب بالضاد ، وهو كل ما هيّجت وأُوقدت به النار ، ومنه قيل لدقاق النار : حَضبٌ ، وقرأ علي وعائشة : ولاهو بن حميد : حطب بالطاء نظيرها قوله سبحانه " وقودها الناس والحجارة " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.