غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ} (98)

92

ثم بين حال معبوديهم يوم القيامة فقال : { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } أي محصوبها بمعنى محصوب فيها ، والحصب الرمي ومنه الحصباء لأنه يرمى بها الشيء وقرئ حطب . واللام في قوله { أنتم لها واردون } كاللام في قوله " هو لزيد ضارب " وذلك لضعف عمل اسم فيما تقدم عليه . والمعنى لا بد لكم أن تردوها ولا معدل لكم عن دخولها .

/خ112