صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ} (60)

{ وقلوبهم وجلة } خائفة من ألا يقبل منهم ذلك الإيتاء ، وألا يقع على الوجه اللائق [ آية الأنفال ص 294 ] . { أنهم إلى ربهم } أي لأنهم إليه{ راجعون } يوم القيامة ؛ فيؤاخذ كل إنسان بما عمل