وقوله : { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ الناسُ . . . }
و( الناس ) في هذا الموضع واحد ، وهو نُعَيم بن مسعود الأشجعىّ . بعثه أبو سفيان وأصحابه فقالوا : ثَبِّط محمدا - صلى الله عليه وسلم - أو خوّفه حتى لا يلقانا ببدر الصغرى ، وكانت ميعادا بينهم يوم أحُد . فأتاهم نُعَيم فقال : قد أتوكم في بلدتكم فصنعوا بكم ما صنعوا ، فكيف بكم إذا وردتم عليهم في بلدتهم وهم أكثر وأنتم أقلّ ؟ فأنزل الله تبارك وتعالى : { إِنَّما ذلكمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.