تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ} (173)

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل

[ الذين ] بدل من الذين قبله أو نعت [ قال لهم الناس ] أي نعيم بن مسعود الأشجعي [ إن الناس ] أبا سفيان وأصحابه [ قد جمعوا لكم ] الجموع ليستأصلوكم [ فاخشوهم ] ولا تأتوهم [ فزادهم ] ذلك القول [ إيماناً ] تصديقاً بالله ويقيناً [ وقالوا حسبنا الله ] كافينا أمرهم [ ونعم الوكيل ] المفوض إليه الأمر هو ، وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فوافوا سوق بدر وألقى الله الرعب في قلب أبي سفيان وأصحابه فلم يأتوا وكان معهم تجارات فباعوا وربحوا قال الله تعالى :