وقوله : { ما أُخْفِيَ 17 } وكلّ ينصب بالياء ؛ لأنه فعل ماض ؛ كما تقول : أُهلِك الظالمون . وقرأها حمزة ( ما أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) بإرسال الياء . وفي قراءة عبد الله ( ما نُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ } فهذا اعتبار وقوَّة لحمزة . وكلٌّ صواب . وإذا قلت { أُخْفِيَ لَهُم } وجعلت ( ما ) في مذهب ( أي ) كانت ( ما ) رفعاً بما لم تُسَمّ فاعلَه . ومن قرأ { أُخْفِيَ لَهُم } بإرسال الياء وجعَل ( ما ) في مذهب ( أي ) كانت نصباً في { أُخْفي } و { نُخْفي } ومَن جعلها بمنزلة الشيء أوقع عليها ( تَعْلَمُ ) فكانت نَصْباً في كلّ الوجوه . وقد قرئت ( قُرَّاتِ أعْيُن ) ذُكرت عن أبى هريرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.