وقرأ حمزةُ وحده : «أُخْفِيْ » [ السجدة : 17 ] بسكون الياء كأنه قال : أُخْفِيْ أَنَا ، وقرأ الجمهور «أُخْفِيَ » بفتح الياء ، وفي معنى هذه الآية قال صلى الله عليه وسلم : ( قال اللّه عز وجل : أعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْراً بَلْهَ مَا اطلعتم عَلَيْهِ ، واقرءوا إنْ شِئْتُمْ : { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ } الآية انتهى .
قال القرطبيُّ في «تذكرته » : «وبَلْهَ » معناه : غَيْر ، وقيل : هو اسم فِعْلٍ بمعنى دَعْ ، وهذا الحديث خَرَّجَه البخاري ، وغيره .
( ت ) : وفي رواية للبخاري ، قال أبو هريرة : واقرءوا إنْ شِئْتُمْ : { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ } انتهى .
وقال ابن مسعودٍ : في التوراة مكتوبٌ ( عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ تتجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ على قَلْبِ بَشَرٍ ) وباقي الآية بَيِّن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.