التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (17)

{ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } : يعني أنه لا يعلم أحد مقدار ما يعطيهم الله من النعيم وقرئ أخفى بإسكان الياء على أن يكون فعل المتكلم وهو الله تعالى .