وقوله : { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ } .
دخلت الباء لِلَم ، والعرب تدخلها مع الجحود إذا كانت رافعة لما قبلها ، وَيدخلونها إذا وقع عليها فعل يحتاج إلى اسمين مثل قولك : ما أظنك بقائم ، وما أظن أنك بقائم [ 177/ا ] وَما كنت بقائم ، فإذا خلَّفْتَ الباء نصبت الذي كانت فيه بما يعمل فيه من الفعل ، ولو ألقيت الباء من قادر في هذا الموضع رفعه لأنه خبر لأن . قال . وَأنشدني بعضهم :
فما رَجعت بخائبةٍ رِكابٌ *** حكيمُ بنُ المسيِّب مُنتهاها
فأدخل الباء في فعلٍ لو ألقيت منه نصب بالفعل لا بالباء يقاس على هذا وَما أشبهه .
وَقد ذكر عن بعض القراء أنه قرأ : ( يَقدِر ) مكان ( بقادر ) : كما قرأ حمزة : «وَما أنتَ تهدي العمى » . وَقراءة العوام : «بهادي العمى » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.