قوله :{ أولم يروا } يقول أو لم يعلموا { أن الله الذي خلق السماوات والأرض } نزلت في أبي خلف الجمحي عمد فأخذ عظما حائلا نخرا فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أتعدنا إذا بليت عظامنا ، وكنا رفاتا أن الله يبعثنا جديدا ، وجعل يفت العظم ويذريه في الريح ، ويقول : يا محمد ، من يحيى هذا ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : يحيى الله هذا ، ثم يميتك ، ثم يبعثك في الآخرة ويدخلك النار" ، فأنزل الله ، تعالى يعظه ليعتبر في خلق الله فيوحده ، أو لم يروا أن الله ، أو لم يعلموا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ، لأنهم مقرون أن الله الذي خلقهما وحده .
{ ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى } في الآخرة ، وهما أشد خلقا من خلق الإنسان بعد أن يموت ولم يعي بخلقهن إذ خلقهن ، يعني عن بعث الموتى نظيرها في يس ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم { بلى } يبعثهم { إنه على كل شيء } من البعث وغيره { قدير } آية فلما كفر أهل مكة بالعذاب أخبرهم الله بمنزلتهم في الآخرة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.