مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (33)

{أو لم ير أن الله الذي خلق السموات والارض ولم يعي بخلقهن} هو كقوله ومامسنا من لغوب ويقال عييت بالامر اذا لم تعرف وجهه بقادر محله الرفع لانه خبر ان يدل عليه قراءة عبدالله قادر وانما دخلت الباء لا شتمال النفى في اول الاية على ان وما في حيزها وقال الزجاج لو قلت ما ظننت ان زيدا بقائم جاز كانه قيل اليس الله بقادر الا ترى الى وقو بلى مقررة للقدرة علىكل شىء من البعث وغير لالرؤيتهم على ان يحيى الموت بلى هو جواب النفى انه على كل شىء قدير