غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (33)

21

قوله { ولم يعي } يقال : عييت بالأمر إذا لم يعرف وجهه . قوله { بقادر } في محل الرفع لأنه خبر " أن " وإنما دخلت الباء لاشتمال الآية على النفي كأنه قيل : أليس الله بقادر ؟ والمقصود تأكيد ما مر في أول السورة من دلائل البعث والنبوّة .

/خ35