ثم قال تعالى { أَوَ لَمْ يَرَوْاْ } يعني : أو لم يعتبروا ويتفكروا . ويقال : أو لم يخبروا { أَنَّ الله الذي خَلَق السماوات والأرض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ } يعني : لم يعجز عن خلق السماوات والأرض ، فكيف يعجز عن بعث الموتى . ويقال : { وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ } يعني : لم يعيه خلقهن ، ولم يعي بخلقهن بقادر { على أَن يُحْيي الموتى بلى } لأنهم كانوا مقرين بأن الله ، هو الذي خلق السماوات والأرض ، وكانوا منكرين للبعث بعد مماتهم ، فأخبرهم الله تعالى ، بأن الذي كان قادراً على خلق السماوات والأرض ، يكون قادراً على إحيائهم بعد الموت . ثم قال { بلى } يعني : هو قادر على البعث { إِنَّهُ على كُلّ شيء قَدِيرٌ } من الإحياء والبعث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.