محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (33)

{ أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى } أي بإعادة الروح إلى الجسد ، بعد مفارقتها إياه ، وإخراجهم من قبورهم كهيأتهم قبل وفاتهم .

وفي ابن جرير{[6580]} بحث نحويّ في دخول الباء في { بقادر } بديع . ويذكر في مباحث زيادة الباء ، في مطولات العربية .

{ بلى إنه على كل شيء قدير } أي من إعادة المعدوم ، ولو فنى الجسد وغيره .


[6580]:انظر الصفحة رقم 35 من الجزء السادس والعشرين)طبعة الحلبي الثانية(.