وقوله : { يَجْتَنِبُونَ كَبَائرَ الإِثْمِ } .
قرأها يحيى ، وأصحابُ عبد اللهِ ، وذكروا : أَنّهُ الشِّرك .
وقوله : { إِلاَّ اللَّمَمَ } .
يقولُ : إلاّ المتقاربَ من صغير الذنُوب ، وسمعتُ العرب تقولُ : ضَرَبَهُ ما لمَمَ القتل ، ( ما ) صِلةٌ يُريدُ : ضربَه ضَرْباً مُتَقارِباً للقَتْل ، وسمعْتُ من آخر : ألَمَّ يفْعَلُ في مَعْنى كادَ يفَعلُ .
وذكر الكلَبيّ بإسناده أنّها النظرَةُ عن غير تعَمُدٍ ، فهي لَممٌ وهي مغفورَةٌ ، فإن أعادَ النظَرَ فليس بلَمَمٍ هو ذَنبٌ .
وقوله : { إِذْ أَنشَأَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ } .
يُرُيدُ : أنشأ أباكمُ آدَمَ من الأرض .
وقوله : { وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ } .
يقول : هو أعلمُ بكم أوّلاً وآخراً ؛ فلا تُزكُّوا أنفسكمُ لا يقولنَّ أحدكمُ : عملت كذا ، أو فعْلتُ كذا ، هُوَ أَعْلَمُ بمَن اتقى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.