وقوله عز وجل : { وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِما أَوْ كَفُوراً } .
( وُ ) ها هنا بمنزلة ( لا ) ، وأو في الجحد والاستفهام والجزاء تكون في معنى ( لا ) فهذا من ذلك . وقال الشاعر :
لا وَجْدُ ثَكْلَى كما وَجِدْتُ وَلا *** وَجْدُ عَجُولٍ أَضَلَّها رُبَعُ
أَوْ وَجْدُ شيخٍ أصَلَّ ناقَتهُ *** يَوْمَ توافي الحجيجُ فاندفعُوا
أراد : ولا وجد شيخ وقد يكون في العربية : لا تطيعن منهم من أثم أو كفر . فيكون المعنى في ( أو ) قريباً من معنى ( الواو ) . كقولك للرجل : لأعطينك سَألت ، أو سكتَّ معناه : لأعطينك على كل حال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.