وقوله عز وجل : { عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ } .
نصبها أبو عبد الرحمن وعاصم والحسن البصري ، جعلوها كالصفة فوقهم . والعرب تقول : قومك داخل الدار ، فينصبون داخل الدار ؛ لأنه مَحَل ، فعاليهم من ذلك . وقد قرأ أهل الحجاز وحمزة : «عَالِيهم » بإرسال الياء ، وهي في قراءة عبد الله : «عاليتُهم ثيابُ سُنْدُسٍ » بالتاء . وهي حجةٌ لمن أرسل الياء وسكنها . وقد اختلف القراء في : الخضر والسندس ، فخفضهما يحيى بن وثاب أراد أن يجعل الخضر من صفة السندس ويكسر على الإستبرق ثيابَ سندس ، وثيابَ إستبرق ، وقد رفع الحسن الحرفين جميعاً . فجعل الخضر من صفة الثياب ، ورفع الإستبرق بالرد على الثياب ، ورفع بعضهم الخضر ، وخفض الإستبرق ورفع الإستبرق وخفض الخضر ، وكل ذلك صواب . والله محمود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.