قوله تعالى : ( والنازعات [ غرقا ] {[73349]} ) إلى قوله : ( فإذا هم بالساهرة )
قال ابن عباس : ( والنازعات غرقا ) ، هي الملائكة تنزع الأنفس {[73350]} .
وقال ابن جبير : هي أرواح الكفار ، نزعت أرواحهم ثم غرقت ثم حرقت ثم قذف في النار {[73351]} . وقال مجاهد : ( والنازعات ) الموت ينزع النفوس {[73352]} .
وقال الحسن : هي النجوم تنزع من أفق ( إلى أفق ) {[73353]} . وهو قول قتادة {[73354]} . وقال عطاء : هي القسي {[73355]} تنزع بالسهم {[73356]} [ وقال ] {[73357]} السدي {[73358]} : هي النفوس حين تغرق في الصدر {[73359]} .
والتقدير على هذا كله : ورب النازعات . والله جل ذكره يقسم بما شاء . والتقدير في ( غرقا ) : إغراقا كما يغرق النازع في [ القوس [ {[73360]} .
وعن ابن عباس قال : يعني نفس الكافر ينتزعها الكافر ملك الموت من جسده من تحت كل شعرة ، ومن تحت كل [ ظفر ] {[73361]} ، ثم يغرقها ، أي : يرددها في جسده وينزعها {[73362]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.