وقوله تعالى : { أَلْقَاهُ } : الظاهر أنَّ الفاعلَ هو ضمير البشير . وقيل : هو ضميرُ يعقوب . وفي " بصيراً " وجهان ، أحدهما : أنه حال أي : رَجَع في هذه الحال . والثاني : أنه خبرها لأنها بمعنى صار عند بعضهم . وبَصير مِنْ بَصُر بالشيء ، كظريف مِنْ ظَرُف . وقيل : هو مثالُ مبالغةٍ كعليم . وفيه دلالةٌ على أنه لم يذهب بَصَرُه بالكليَّة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.