قوله تعالى : { مِنَ السَّمَآءِ } يجوز أن يتعلَّق بأًنْزَل ، و " مِنْ " لابتداءِ الغاية ، وأن يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنه حالٌ مِنْ " ما " لأنه صفةٌ ، في الأصل ، وكذلك " مِن الثمرات " في الوجهين .
وجَوَّز الزمخشريُّ وابنُ عطيةَ أن تكونَ " مِنْ " لبيان الجنسِ ، أي : رِزْقاً هو الثمرات . ويُرَدُّ عليهما : بأنَّ التي للبيان إنما تجيء بعد المبهم . وقد يُجاب عنهما : بأنهما أرادا ذلك من حيث المعنى لا الإِعراب . وقد تقدَّم الكلامُ في ذلك في البقرة .
و " بأَمْرِهِ " يجوز ان يكونَ متعلِّقاً ب " تَجْرِي " ، أي : بسببِه ، أو بمحذوفٍ على أنها للحالِ ، أي : ملتبسةً به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.