وقُرِئ " ومَثَلَ " بنصب " مثلَ " عطفاً على " مثلَ " الأول ، " واجْتُثَّتْ " صفةٌ لشجرة . ومعنى " اجْتُثَّتْ " : بَلَغَتْ جُثَّتَها ، أي : شخصَها ، والجُثَّةُ : شَخْصُ الإِنسانِ قاعداً ونائماً يقال : اجْتَثَثْتُ الشيءَ ، أي : اقتَلَعْتُ ، فهو افتِعال من لفظ الجُثَّة ، وجَثَثْتُ الشيءَ : قَلَعْتُهُ . قال لقيط الإِيادي : هو الجَلاءُ الذي يَجْتَثُّ أصلَكُمُ *** فَمَنْ رَأَى مثلَ ذا يوماً ومَنْ سَمِعا
وقال الراغب : " جُثَّة الشيءِ شَخْصُه الناتِئُ ، والمَجَثَّةُ : ما يُجَثُّ به ، والجَثِيْثَة : لِما يأتي جُثَّته بعد طَحْنه ، والجَثْجاث نَبْتٌ " .
و " مِنْ قَرار " يجوز أن يكونَ فاعلاً بالجارِّ قبلَه لاعتمادِه على النفي ، وأن يكونَ مبتدأً . والجملةُ المنفيَّةُ : إمَّا نعتٌ لشجرة وإما حالٌ مِنْ ضميرِ " اجْتُثَّتْ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.