وقرأ العامَّةُ " فَفَهَّمْناها " بالتضعيفِ الذي للتعدية ، والضميرُ للمسألةِ أو للفُتْيا . وقرأ عكرمةُ " فَأَفْهَمْناها " بالهمزةِ عَدَّاه بالهمزةِ ، كما عَدَّاه العامَّةُ بالتضعيف .
قوله : { يُسَبِّحْنَ } في موضعِ نصبٍ على الحال . و " الطيرَ " يجوز أن ينتصبَ نَسَقاً على الجبالِ ، وأن ينتصِبَ على المفعولِ معه . وقيل : " يُسَبِّحْن " مستأنفٌ فلا محلَّ له . وهو بعيدٌ ، وقُرِىء " والطيرُ " رفعاً ، وفيه وجهان . أحدهما : أنه مبتدأٌ والخبرُ محذوفٌ أي : والطيرُ مُسَخَّراتٌ أيضاً . والثاني : أنه نَسَقٌ على الضمير في " يُسَبِّحْن " ولم يؤكَّدْ ولم يُفْصَلْ ، وهو موافق لمذهب الكوفيين .
والنَّفْشُ : الانتشارُ ، ومنه { كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ } [ القارعة : 5 ] ونَفَشَتِ الماشيةُ : أي : رَعَتْ ليلاً بغير راعٍ عكسَ الهَمَلِ وهو رَعْيُها نهاراً مِنْ غيرِ راعٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.