قوله : { إِنَّ فِرْعَوْنَ } : هذا هو المتلُوُّ فجيءَ به في جملةٍ مستأنفةٍ مؤكِّدة .
قوله : { يَسْتَضْعِفُ } يجوزُ فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدها : أنه مستأنِفٌ ، بيانٌ بحالِ الأهل الذين جَعَلهم فِرَقاً وأصنافاً . الثاني : أنه حالٌ مِنْ فاعلِ " جَعَل " أي : جعَلَهم كذا حالَ كونِه مُسْتَضْعِفاً طائفةً منههم . الثالث : أنه صفةٌ ل " شِيَعاً " .
قوله : { يُذَبِّحُ } يجوزُ فيه ثلاثةُ الأوجهِ : الاستئنافُ تفسيراً ل " يَسْتَضْعِفُ " ، أو الحالُ مِنْ فاعِله ، أو صفةٌ ثانيةٌ لطائفة . والعامَّةُ على التشديدِ في " يُذَبِّح " للتكثير . وأبو حيوة وابن محيصن " يَذْبَحُ " مفتوحَ الياءِ والباءِ مضارعَ " ذَبَحَ " مخففاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.