قوله : { وَنُمَكِّنَ } : العامَّةُ على ذلك مِنْ غير لامِ علةٍ . والأعمش " ولِنُمَكِّنَ " بلامِ العلةِ ، ومتعلَّقُها محذوفٌ أي : ولنمكِّنَ فَعَلْنا ذلك .
قوله : { وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ } قرأ الأخوانَ " يَرَى " بفتح الياءِ والراءِ مضارعَ " رَأى " مسنداً إلى فرعونَ وما عُطِفَ عليه فلذلك رفعوا . والباقون بضمِّ النون وكسرِ الراءِ مضارعَ " أرى " ؛ ولذلك نُصِبَ فرعنن وما عُطِف عليه مفعولاً أولَ . و " ما كانوا " هو الثاني و " منهم " متعلِّقٌ بفعلِ الرؤيةِ أو الإِراءة ، لا ب " يَحْذَرون " لأنَّ ما بعد الموصولِ لا يَعْمَلُ فيما قبلَه . ولا ضرورةَ بنا إلى أَنْ نقول : اتُسِعَ فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.