قوله : { الْمَرَاضِعَ } : قيل : يجوزُ أَنْ تكونَ جمعَ مُرْضِع ، وهي المرأة .
وقيل : جمعُ " مَرْضَعْ " بفتح الميمِ والضاد . ثم جَوَّزوا فيه أَنْ يكونَ مكاناً أي : مكان الإِرضاع وهو الثَّدْيُ ، وأَنْ يكونَ مصدراً أي : الإِرْضاعاتِ أي : أنواعَها .
قوله : { مِن قَبْلُ } أي : مِنْ قبلِ قَصِّها أثرَه .
قوله : { وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ } الظاهرُ أنه ضميرُ موسى . وقيل : لفرعون . ومن طريف ما يُحْكى : أنها لَمَّا قالَتْ لهم ذلك استنكروا حالَها وتفرَّسوا أنها قَرابَتُه . فقالَتْ : إنما أردْتُ : وهم للمَلِكِ ناصحون . فتخلَّصَتْ منهم . قاله ابن جريج . قلت : وهذا يُسَمَّى عند أهلِ البيانِ " الكلامَ المُوَجَّه " ومثلُه لَمَّا سُئل بعضُهم وكان بين أقوامٍ ، بعضُهم يُحِبُّ عليَّاً دونَ غيرِه ، وبعضُهم أبا بكر ، وبعضُهم عمرَ ، وبعضُهم عثمانَ ، فقيل له : أيُّهم أحبُّ إلى رسول الله ؟ فقال : مَنْ كانت ابنتُه تحته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.