الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ ٱلۡعَلِيِّ ٱلۡكَبِيرِ} (12)

قوله : { وَحْدَهُ } : فيه وجهان ، أحدُهما : أنه مصدرٌ في موضعِ الحالِ ، وجاز كونُه معرفة لفظاً لكونِه في قوةِ النكرةِ كأنه قيل : منفرداً . والثاني : - وهو قولُ يونس - أنه منصوبٌ على الظرفِ ، والتقدير : دُعِي على حِيالِه ، وهو مصدرٌ محذوفُ الزوائدِ والأصلُ : أَوْحَدْتُه إيحاداً .