قوله : { وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ } : العامَّةُ على تنوين " تَفاخُرٌ " موصوفٌ بالظرفِ أو عاملٌ فيه ، والسُّلميُّ أضافه إليه .
قوله : { كَمَثَلِ غَيْثٍ } يجوزُ أنَّ يكونَ في موضعِ نصبٍ حالاً من الضمير في " لَعِبٌ " لأنه بمعنى الوصفِ ، وأَنْ يكونَ خبراً لمبتدأ محذوف ، أي : ذلك كمثَل . وجَوَّزَ ابن عطية أَنْ يكونَ في موضعِ رفع صفةً لِما تقدَّم . ولم يُبَيِّنْه مكي فقال : " نعت ل تَفاخُر " . وفيه نظرٌ لتخصيصه له مِنْ بين ما تقدَّم . وجَوَّزَ أَنْ يكون خبراً بعد خبر للحياة الدنيا .
وقُرِىء " مُصْفارَّاً " مِنْ اصفارَّ وهي أبلغُ مِنْ اصْفَرَّ .
قوله : { وَفِي الآخِرَةِ } خبرٌ مقدمٌ وما بعده مبتدأ . أخبر أنَّ في الآخرةِ عذاباً شديداً ، ومغفرةً منه ورضواناً ، وهذا معنىً حسنٌ ، وهو أنه قابل العذابَ بشيئين : بالمغفرة والرضوان فهو من باب " لن يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَين " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.